أعلنت شركة إنتل رسميًا عن معمارية “Lunar Lake” الجديدة في فعاليات Computex 2024، والتي تمثل نقلة نوعية في عالم المعالجات والأنظمة.
هذه المعمارية تأتي مع تحسينات ضخمة في الكفاءة الطاقية والأداء العام بفضل استخدام تقنيات متقدمة مثل Foveros 3D و الأنوية الهجينة، ما يجعلها الخيار المثالي للأجهزة المحمولة والحواسيب المحمولة ذات الأداء العالي.
مزايا معمارية Lunar Lake الجديدة
أداء معزز بفضل تصميم هجين
تتبنى معمارية Lunar Lake تصميمًا هجينيًا يتضمن 4 أنوية عالية الأداء (P) و 4 أنوية منخفضة الطاقة (E)، مما يتيح تحسين الأداء في المهام ذات النطاق الواحد، إضافة إلى تحسين استهلاك الطاقة بشكل كبير.
هذه الأنوية تأتي مع ذاكرة تخزين مؤقت L2 بسعة 2.5 ميجابايت، بالإضافة إلى ذاكرة L3 بسعة 12 ميجابايت، ما يعزز سرعة الوصول إلى البيانات بشكل أكبر.
تقنية Foveros 3D لتصميم الرقائق
تواصل إنتل في تبني تقنية Foveros 3D المبتكرة، التي تقوم بترتيب وحدات المعالجة في مربعات لتوفير أداء أفضل وتقليل استهلاك الطاقة.
هذا التصميم يمكّن من تحسين سرعة المعالجة مع تقليل الحجم المادي للشرائح.
الاعتماد على مسابك خارجية
من ضمن التحديثات الجديدة، تعتمد إنتل في تصنيع معالجات Lunar Lake على TSMC (Taiwan Semiconductor Manufacturing Company)، لتطوير وحدة المعالجة المركزية، بطاقة رسومية، ووحدة المعالجة العصبية بمعمارية N3B، وذلك لتحسين جودة التصنيع وتقليل التأثيرات السلبية على الأداء.
محرك الرسومات Xe2-LPG للأداء المتفوق
مع Xe2-LPG iGPU، تقدم إنتل أداء رسوميًا أسرع بنسبة 50% مقارنة بـ Xe-LPG في معالجات Meteor Lake.
هذا المحرك الجديد سيتيح للمستخدمين تجربة رسومية سلسة خاصة في الألعاب والتطبيقات الثقيلة التي تتطلب معالجة رسومية قوية.
إدارة الطاقة والذكاء الاصطناعي
تتمتع معمارية Lunar Lake بتحسينات كبيرة في إدارة الطاقة بفضل تطوير نظام Thread Director، الذي يعتمد على التعلم الآلي (AI) لتحسين استهلاك الطاقة بناءً على متطلبات المهام المُعالجة. يعمل هذا النظام على توفير أقصى قدر من الكفاءة في استهلاك الطاقة حتى أثناء العمل في وضعيات الضغط العالي.
الخلاصة
مع معمارية Lunar Lake، تواصل إنتل تعزيز قدرتها في تطوير تقنيات معالجات جديدة تتسم بالكفاءة العالية والأداء المتفوق، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأجهزة الحديثة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الألعاب الثقيلة.
ومن المتوقع أن يحدث هذا الابتكار ثورة في أجهزة الحاسوب المحمولة والأجهزة المتقدمة التي تستهلك الطاقة بكفاءة عالية.